التطبيع خيانة وجريمة وعدوان رسمي عربي

بيان صادر عن الاتحادات والمنظمات والشخصيات الوطنية في الشتات والوطن يعلن رفضه اتفاقيات التطبيع

_التطبيع خيانة وجريمة وعدوان رسمي عربي على حق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية
نظام عربي اخر يكشف عن تطبيعه المخفي ويؤكد غوصه في وحل الخيانة
الي جماهير شعبنا العربي في كل مكان

نظام عربي اخر يكشف عن تطبيعه المخفي ويؤكد غوصه في وحل الخيانة


الى جماهير شعبنا العربي في كل مكان الي احرار الامة ومقاوميها

لم تمضِ سوى بضعة ايام على توقيع حكام دولتي الامارات العربية والبحرين على اتفاقيات الذل والعار (اتفاقيات التطبيع) مع دولة العدو الصهيوني وباشراف وهندسة كاملة  من قبل ادارة ترامب صاحب العقارات وشركات المقاولة ومتعهد عملية التطبيع في المنطقة حتي تم الإعلان من قبله عن التوصل لعقد اتفاقية تطبيع جديدة وهذه المرة بين دولة الكيان والمملكة المغربية.

توقعنا ذلك ولم نتفاجأ حيث كان نظام المغرب اول نظام عربي عمل من اجل التطببع ومن المعروف انه لعب دورا اساسيا في التحضير والاعداد لكامب ديفيد وباشراف ومشاركة الملك الحسن آنذاك

 نعلن نحن الموقعين على هذا البيان ..

 ادانتنا الحاسمة والقاطعة ورفضنا المطلق لهذا الاتفاق كونه يشكل بوما اسودا جديدا يضاف الي سجل انظمة العمالة والخيانة الذي عودتنا عليه ويأتي استكمالا  لما اقدمت عليه الامارات والبحرين ويفتح الطريق واسعا امام العديد من الانظمة الواقفة في طابور الانتظار بانتظار أمر ولحظة الانخراط في هذا المسار الخياني

 ان هذه الخطوات تضعنا امام نقلة نوعية جديدة ومرحلة جديدة يتم من خلالها اقامة تحالف استراتيجي بين الولايات المتحدة ودولة العدو والرجعية العربية يستهدف الوقوف في وجه محور المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية كما عبرت عن ذلك صفقة القرن وقرار الضم وعملية التطبيع

 لقد نجحت الولايات المتحدة في جر هذه الأنظمة الي حظيرة التطبيع ولكنها فشلت في اقناع الجماهير العربية بذلك وهذا ما شاهدناه أخيرا وعبرت عنه شعوبنا العربية في سوريا و مصر و الاردن و البحرين و السودان و اليمن و تونس و الجزائر و لبنان و كافة البلدان العربية التي رفضت هذه الخطوات وتعمل على مقاومتها

 وتؤكد استمرار رفضها للوجود الصهيوني ودولته..وهذا هو الموقف الاصيل ،اما موقف المطبعيين فلا يعبر سوى عن مصالحهم وسينتهي الي الفشل ولن تحميهم هذه الاتفاقيات من غضبة شعوبهم وكفى تبريرات من نوع اوقفنا الضم ومن اجل الدفع بحل الدولتين ولم يعد ينطلي هذا على احد.

 ان المطلوب اليوم من القيادة الفلسطينية بل كل القيادات الفلسطينية التي شاركت في أوسلو من قريب أو بعيد  ان تغادر نهج التساوق مع هذه الاتفاقيات وتسهيل تمريرها  الي اعلان موقف حازم منها وان لا تتخذ موقفا متخاذلا كما حصل مع الامارات والبحرين والسودان وعليها ان تشكل راس الحربة في عملية المواجهة والا تكون قد أصرّت على بقائها فرَّاخة هذه المؤامرة. كيف لا، ووهي التي فتحت الطريق واسعا امام هذه الانظمة لسلوك هذا المسار بعد اتفاقيات اوسلو والتي لولاها لما تجرأ احد على سلوك هذا الطريق

 كما نطالب الشعوب العربية وقواها الوطنية  القيام بدورها في التصدي لهذه الاتفاقيات والعمل على اسقاطها  وتفعيل مواجهتها في الختام

 نطالب باسم كافة الموقعين على هذا البيان بعزل الملك محمد السادس عن رئاسة لجنة القدس كون من يطبع مع دولة العدو ويعترف به لايحق له أن يترأس هذه اللجنة والقدس لا يشرفها رئيسا كهذا بل تريد رئيسا مقاوما مناهضا للتطبيع رغم كل الصعوبات واشتداد المؤامرات

 نقول ان قضيتنا عادلة وسوف تنتصر وان شعبنا الفلسطيني ومعه جماهير امتنا العربية سيفشل صفقة القرن وقرا ر الضم والتطبيع  وسوف ينتصر

دولة الكيان الي زوال

  والنصر قادم لامحالة

  عاشت فلسطين حرة عربية

  الخزي والعار لانظمة التطبيع والمطبعيين

 والنصر حليف الشعوب المناضلة

ملاحظه
الرجاء عمل  تحديث للصفحة  بعد التوقيع كي تشاهدوا توقيعكم الداعم للبيان